| ذكرى ميلاد أسماء حمزة احتفال جوجل بالعازفة السودانية البارزة |
اليوم الاثنين، يحتفل موقع محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد أسماء حمزة
أول ملحنة وعازفة عود سودانية. تم وضع صورة لها على صفحة البداية لجوجل، حيث تُظهِر العازفة السودانية وهي تحمل عودها ونوتتها الموسيقية. تعتبر أسماء حمزة واحدة من النساء اللاتي حققن نجاحات كبيرة في مجال الموسيقى والعزف والتلحين على مستوى العالم العربي وأفريقيا.
ولدت أسماء حمزة في 11 ديسمبر 1936 في حلفاية الملوك في السودان. وقد كانت وحيدة الأبوين ولديها ابنة واحدة تُدعى وفاق وأيضًا حفيدتين. كانت تتمنى أن تصبح طبيبة أو مغنية، ولكن وُلِدت بعلة في حبالها الصوتية منعتها من تحقيق حلمها في أن تكون مغنية. مساعد والدها لها كثيرًا واشترى لها عودًا لتعزف عليه بعد أن لاحظ موهبتها في العزف على الصافرة. تأثرت بأصوات كبار الفنانين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب في بداية مسيرتها، وتلقت تعليمها الموسيقي من الموسيقار والعازف السوداني الشهير بشير عباس.
بدأت أسماء حمزة رحلتها في العزف على العود عندما كان عمرها 12 عامًا. وقامت بتلحين أول أغنية لها في عام 1956، وهي أغنية "يا عيوني" من ديوان "الملاح التائه" للشاعر المصري علي محمود طه. في عام 1982، بدأت تعمل في سلاح الموسيقى السودانية وأصبحت مشهورة بتلحين أغنية "الزمن الطيب" للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي، التي قامت المطربة السودانية سمية بغنائها.
تميزت أسماء حمزة بتأليف العديد من الأغاني التي غناها العديد من المطربين الكبار والشباب، مثل عبد الكريم الكابلي ومحمد ميرغني وعابدة الشيخ وعماد أحمد الطيب وغيرهم. كانت مسيرتها الفنية حافلة بالعطاء، حيث قدمت أكثر من 90 لحنًا للعديد من القصائد العامية والعربية الفصحى، بمختلف الأنماط العاطفية والدينية والوطنية والحماسية وغيرها.
في 21 مايو 2018، رحلت أسماء حمزة عن عالمنا بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض في منزلها بمدينة الحلفايا. كانت وفاتها فاجعة للسودان والعالم العربي بأسره، حيث انتهت رحلة العطاء الفني التي استمرت لفترة طويلة.
