في حادثة صادمة بمدينة الدويم 468 كيلومتر جنوبي الخرطوم، في مدرسة ثانوية تستخدم كمركز إيواء للفارين من الحرب فاجعة مروعة.
حيث قام رجل بطعن شقيقته وابنته وإحدى قريباته داخل أروقة المدرسة، حيث يتواجد فيها الاسر الفارين من ويلات الحرب يبحثون عن لحظة هدوء في ظل الصراعات.
الحادثة المروعة بدأت كمشاداة كلامية، لكن سرعان ما تحولت إلى مأساة حقيقية، بينما كان الرجل في نوبة غضب، استخدم سكيناً يسدد طعنات قاتلة للضحية نتج عنها وفاة فتاتين، فيما نُقلت الثالثة إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.
هذا الحادث يسلط الضوء على تزايد مشكلة العنف الأسري، وكيف يتسرب هذا الوباء إلى أماكن يفترض فيها أن تكون ملاذًا آمنًا للنازحين من الحروب.
مراكز الإيواء تمثل أماكن تحاول توفير الحماية والرعاية للهاربين من الصراعات، ولكن يظهر هذا الحادث أن العوامل الاجتماعية والنفسية قد تؤدي إلى اندلاع العنف في أماكن غير متوقعة.
من الضروري أن تتخذ السلطات إجراءات فورية لمعالجة هذا المرض المستعصي. يجب تعزيز الوعي حول مشكلة العنف الأسري وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفرد والأسرة.
إضافة إلى ذلك، يتعين على المجتمع المحلي الوقوف متحدًا لتشجيع الثقافة السلمية والتحرك نحو إيجاد حلول لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية.
التسميات
اخبار السودان