جديد المحاولة الانقلابية عن العقل المدبّر للانقلاب
إنّ الاسم المذكور حاليًا في المحاولة الانقلابية هو الجنرال عمر تشياني، وهو الرئيس الحالي للحرس الرئاسي،.
ووفقًا لـتقاير ترجع لأسابيع، كان الرئيس محمد بازوم نوى إقالته من منصبه، وغالبًا ما يحدث هو تعبيره عن ذلك الاستياء بتمرد أو انقلاب عسكري حسب تطورات الأحداث.
نذّكر أنه كان يشغل هذا المنصب منذ نظام الرئيس السابق محمد إسوفو، وكانت تقارير صحافية سابقة تُشير إلى نقطة خلاف بين الرئيس الحالي محمد بازوم وصاحبه الرئيس السابق محمد بازوم على قائمة بعض التعيينات.
بحيث كان الرئيس بازوم يحاول تغيير بعض الرؤوس بأوجه جديدة، فيما كان يعارض الرئيس محمد اسوفو ذلك. بل ذهب البعض إلى القول - بناءً على اعتراض الرئيس السابق- أنّه من يدير الدولة بطريقة غير مباشرة عبر ولاء جنرالاته السابقين وبعض الموظفين في حكومة محمد بازوم!
وترتيبًا على ما سبق، يكون ما يجري حاليًا هو مصارعة الأذرع بين النظام السابق والحالي، أو معركة عضّ أصابعٍ سياسية بين أصدقاء أمس، لتثبيت أركان الحكم.
وهذا ما قد يفسّر أنّه على رغم الحديث عن محاولة انقلابية في البلاد، إلاّ أنّ الحياة طبيعية في محيط القصر الرئاسي، وحركة المرور سلسة، حيث تدخل سيارات وتخرج أخرى بصورة طبيعية، ولا توجد تلفزيون ولا مقر إذاعة راديو ولا أي مؤسسة حكومية تحت السيطرة العسكرية. وهذه السمات الأخيرة هي التي تُبين عن انقلاب عسكري حقيقي أو تمرد طفيف بين عناصر النظام الواحد!
جديد المُحاولة الانقلابية في النيجر الوضع يتعقّد
أنباء مؤكدة عن انتشار الجيش الوطني حول القصر الرئاسي؛ بعد رفض الحرس الرئاسي الذي يحتجز الرئيس محمد بازوم كرهينة منذ الصباح اليوم الانسحاب، وإخلاء سبيل الرئيس ووزير داخليته.
وبحسب المصادر، فقد طلب الحرس الرئاسي في البداية دعم الجيش، والذي رفض من جانبه دعم انقلابهم أو تمردّهم ضد الرئيس محمد بازوم.
ما يعني أنّ الوضع ازداد تأزمًا، وقد تحدث مواجهة بين القوتّين في أيّة لحظة إذا رفض العنصر الذي يقود التمرد في الحرس الرئاسي الاستسلام.
ما يلزم تأكيده هنا، هو صعوبة نجاح أي انقلاب عسكري لا يدعمه الجيش الوطني النيجري!