تدين حركة العدل والمساواة السودانية بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين العزل في ولاية الجزيرة. وفقًا لتقارير موثقة وشهادات شهود عيان، فإن هذه القوات قد استمرت في استهداف المدنيين بشكل فظيع، مرتكبة أعمال نهب وسلب في مدينة ود مدني والقرى الأخرى بالولاية.
تعد هذه الانتهاكات سلوكًا سائدًا لمليشيات الدعم السريع، والتي أصبحت سمة مميزة لها في جميع المدن والمناطق التي سيطرت عليها. تدين الحركة بشدة هذا التصرف الذي يتنافى مع الشعارات التي ترفعها قيادة هذه القوات، والتي تدعي التزامها بالديمقراطية. ومع ذلك، أظهرت الأحداث بشكل واضح أن هذه الديمقراطية تستهدف المدنيين قبل أي هدف آخر.
تجددت مواقف الحركة في رفضها استهداف المدنيين العزل، مؤكدة أن محاربة الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم تشكل مسؤولية أخلاقية ووطنية على جميع أبناء الوطن. تؤكد أن استهداف المدنيين والبنية التحتية أصبح هدفًا رئيسيًا لتلك المليشيات.
بالإضافة إلى ذلك، تدين الحركة الانتهاكات التي استهدفت المدنيين بناءً على هويتهم الإقليمية، وتدعو إلى إجراء تحقيق فوري حول هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين. يعتبر ذلك مؤشرًا خطيرًا على تأثيرات هذه الأحداث على وحدة تراب الوطن ونسيجه الاجتماعي.
في النهاية، تجددت الحركة دعوتها للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتحرك بسرعة وفعالية لوقف هذه الانتهاكات وضمان سلامة المدنيين واحترام حقوقهم وحرياتهم.
التسميات
اخبار السودان