"تعليق نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار حول إعلان أديس أبابا: تقدم نحو السلام أم اتفاق سياسي"
 |
| مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة |
أدلى نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، بتصريحات رسمية ما أُعلن باسم "إعلان أديس أبابا"، الذي جمع بين مليشيا الدعم السريع وتنسيقية القوى المدنية "تقدم". وفي أول تعليق رسمي له حول هذا الاتفاق، وصف عقار الأمر بأنه "تقدم" نحو السلام، مشيرًا إلى أنه اتفاق بين شركاء.
تضمن الإعلان بنوداً هامة تتعلق بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وشدد الاتفاق على دعم الدعم السريع للوصول إلى اتفاق وقف عدائيات مع الجيش السوداني من خلال مفاوضات مباشرة وبدون شروط.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي، وصف عقار موقعي إعلان أديس أبابا بأنهما "الحاضنة السياسية للدعم السريع"، معتبرًا أنهم "داعمون لتمردها". وأكد أن "تقدم" والدعم السريع هما شريكان في جسم واحد، ولم يكن هناك شيء جديد في هذا الصدد.
من ناحية أخرى، أشار عقار إلى أنهم لم يتلقوا أي دعوة لعقد اجتماع مع "تقدم"، ولم يكون لديهم معلومات حول طبيعة هذه التنسيقية. وأكد أنهم سيقررون موقفهم بناءً على التطورات القادمة، معلنًا أنهم سيبحثون عن فهم أعمق حول "تقدم" لتحديد موقفهم من التعامل معها.
من جهته، جدد رئيس الهيئة القيادية لـ "تقدم"، عبد الله حمدوك، دعوته للحكومة، مؤكدًا على ضرورة إجراء لقاء بين الطرفين لبحث التطورات وتعزيز فهم مشترك لضمان استقرار البلاد.
تظهر التصريحات والتطورات الأخيرة أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة في السودان، وكذلك تحديات تفاعل المجتمع الدولي مع هذه التطورات، وسط آمال الشعب السوداني في تحقيق استقرار دائم وازدهار مستقبلي.