![]() |
| صورة لسيارات حركة FACT التشادية |
خطر الدعم الأجنبي للجنجويد في السودان: تحالفات قرعانية مشبوهة وهدفها إسقاط دارفور
مقدمة
في ظل الحرب المشتعلة بالسودان، تتكشّف يوماً بعد يوم خيوط خطيرة تشير إلى وجود دعم إقليمي ودولي لمليشيات الجنجويد، لا سيما من بعض الفصائل التشادية والليبية تحت غطاء تحالفات قبلية مسلحة مثل ثورة FACT وحركة CCMSR.
معسكرات التدريب في تشاد وجنوب ليبيا
- إسقاط شمال دارفور وتسليمه للجنجويد.
- القضاء على كيان الزغاوة داخل السودان بالكامل.
- نشر الفوضى وجعل السودان ساحة للصراعات المسلحة.
التقارير تشير إلى إنو في أكثر من 13 ألف مرتزق يتم تجهيزهم هناك، بكامل المعدات الثقيلة من دبابات وطائرات مسيّرة، واللي بتيجي من الإمارات العربية المتحدة عبر عدة طرق لوجستية معقدة.
طرق تسليح المرتزقة وتمويل الجنجويد
الطائرات والمعدات الحربية
يتم شحن المعدات الحربية من الإمارات مباشرة إلى مطار أم جمينا في العاصمة التشادية، وهناك يتم توزيعها على المعسكرات في الشمال والجنوب.
سيارات التويوتا
أما سيارات الدفع الرباعي من نوع تويوتا، فتأتي بكميات ضخمه جداً عبر سفن عملاقه ترسي في ميناء دولاء في جمهورية الكاميرون، ويتم تمريرها إلى تشاد بإسم حكومة تشاد، ثم تدخل من معبر كوتوري إلى داخل تشاد، وتتوزع بعد كدا إلى مناطق زي مندو، أم التيمان، أو تمر عبر جنوب دارفور إلى نيالا.
المعسكرات في ليبيا
في معسكرات تدريب إضافية موجودة في جنوب ليبيا، بتستقبل مقاتلين أيضاً ضمن نفس المشروع الكبير، وبعد التدريب يتم توجيههم للسودان لارتكاب جرائم قتل ونهب واغتصابات بحق المدنيين.
الهدف من كل ذلك؟
- زعزعة استقرار السودان بالكامل.
- تفكيك النسيج الاجتماعي وبث الفتنة العرقية.
- تحويل دارفور إلى نقطة انطلاق لمليشيات مرتزقة هدفها تنفيذ أجندات خارجية.
الساكت عن الحق شيطان أخرس، وواجب على كل سوداني غيور على وطنه إنو ينشر المعلومات دي ويكشف الحقايق.
