![]() |
| المقاومة الشعبية المسلحة ولاية الجزيرة |
جبهة المقاومة الشعبية السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقاومة الشعبية المسلحة ولاية الجزيرة
بيان رقم (1)
يقول الله تعالي (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظَلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {39}) صدق الله العظيم
المواطنين الأماجد لا يخفى عليكم ممارسات وانتهاكات المليشيات المتمردة وما الحقته بإنسان ولاية الجزيرة من قتل ونهب وتشريد طال الممتلكات الخاصة والمشاريع العامة في تجاوز واضح للقانون الإنساني وتعدي سافر على الأعراض والممتلكات بقصد اذلال واهانة انسان الجزيرة الذي ظل عزيزا مجاهداً شجاعاً ومقاتلاً جسوراً.
المواطنين الشرفاء لقد سخرت المليشيا المتمردة كافة امكانياتها العسكرية وأسلحتها الثقيلة والخفيفة في مواجهة المواطنين العزل وهي تنتهك القانون الدولي لحماية المدنيين وتتجاوز الأعراف وقواعد الحروب باعتداء مرتزقتها على قرى وأرياف الجزيرة لتنفذ سلسلة من جرائم القتل والخطف والاخفاء القسري والنهب والسلب لأموال الناس بالباطل وتثير الرعب وسط الآمنين بهدف إشاعة الفوضى واسكات صوت الحق الذي ينادي بالقضاء علي مرتزقة المليشيا.
المواطنين الشجعان تابعتم التضحيات العظيمة التي سطرها ابناء الجزيرة وهم يقدمون الإنفس رخيصة في سبيل حماية الأرض والعرض وصد هؤلاء المرتزقة الأوباش ويضربون أروع الأمثال في تلاحمهم وقتالهم لمليشيا آل دقلو رغم عدم تكافؤ القوة المادية إلا أن احفاد ود حبوبة وعبيد حاج الامين قد لقنوا المتمرد درساً قاسياً لن ينساه ليكتبوا بذلك تاريخاً جديداً من الجهاد والاستشهاد في سبيل الوطن وأمنه ووحدة أراضيه وقد ضاقت بهم الأرض وزلزلت تحت اقدامهم في كل شبر دنسوه في أرض الجزيرة.
مواطنين الأجلاء إن انطلاقة المقاومة الشعبية المسلحة بات واجباً مقدساً تمليه الضرورة في كل شبر من أرض الجزيرة واضحى الدفاع عن الارض والعرض فرض عين علي كل عاقل راشد قادر على حمل السلاح لتسترد الجزيرة مجدها وعزها وليعلم الطغاة ان انسان الجزيرة لن ينكسر في وجه التها العسكرية وجنود مرتزقتها المدججين بكافة انواع الاسلحة لان سلاح أهل الجزيرة هو الإيمان ومنهجهم الجهاد في الزود عن حياض الوطن ويمثل ميلاد المقاومة الشعبية المسلحة بمثابة تحذير لبقايا المليشيا المغتصبة من المساس او الاقتراب من قرى ومدن الجزيرة.
كما نقول لكل متمرد ان عليه مغادرة ارض الجزيرة فورا والا ستصبح مقبرة جماعية لهم ورسالتنا للخونة والمندسين و المتعاونين مع المليشيا ضد أبناء جلدتهم اننا نرصد تحركاتكم وسنكون لهم بالمرصاد ولا عذر لمن انذر كما نجدد العهد مع قواتنا المسلحة باننا معها في خندق واحد اما ان نحيا حياة الكرام وإما أن تلقى الله في الخالدين وما النصر الا من عند الله.
