تقرير شامل يكشف دور الإمارات في تمويل الحرب في السودان عبر ميليشيا الدعم السريع بقيادة أسرة دقلو، بهدف السيطرة على الذهب، الزراعة، والمعادن. تعرف على الحقيقة وراء النزاع السوداني ونهب الموارد.
الإمارات تقتل السودانيين: تمويل الحرب عبر أسرة دقلو للسيطرة على الذهب والموارد
الإمارات وتمويل الحرب في السودان أصبح من أكثر المواضيع التي تثير الجدل خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد تفاقم الأوضاع في البلاد وسقوط آلاف الضحايا الأبرياء. التقارير المتكرره تُظهر بشكل واضح أن دور الإمارات في دعم قوات الدعم السريع تجاوز مرحلة الشك إلى مرحلة التوثيق، من خلال تمويل وتسليح الميليشيا بقيادة أسرة محمد حمدان دقلو، المعروفة بإسم ميليشيا الدعم السريع.
لماذا تدعم الإمارات قوات الدعم السريع؟
تدخل الإمارات في السودان مش نابع من "الإنسانية" أو "المساعدات" زي ما بيتم ترويجه في الإعلام، بل هو تدخل مدفوع بالطمع الاقتصادي، والرغبة في السيطرة على الثروات الطبيعية في السودان، وعلى رأسها الذهب السوداني، الأراضي الزراعية الخصبة، والنفط والمعادن النادرة.
أسرة دقلو أصبحت الذراع المحلي المنفذ لهذا المشروع، مقابل الدعم المالي والعسكري من أبوظبي. الإمارات تموّل الحرب، و"الدعم السريع" يسيطر على المناجم ويُصدر الذهب بشكل غير شرعي.
الذهب السوداني: كنز منهوب لصالح الإمارات
السودان يُنتج كميات ضخمة من الذهب، لكنه لا يستفيد منها! السبب؟ تهريب ممنهج يُدار من قبل قوات الدعم السريع وبمساعدة مباشرة من الإمارات. تقارير صحفية عديدة أثبتت أن تهريب الذهب السوداني يتم من مناطق الصراع إلى الإمارات، تحديداً إلى دبي، حيث يُباع ويُصهر بعيداً عن أعين القانون.
هذا النهب لا يؤثر فقط على الاقتصاد، بل يُساهم في استمرار الحرب، لأن الأرباح تُستخدم لشراء سلاح، وتمويل ميليشيات، وقتل المزيد من الأبرياء.
الإمارات وأسرة دقلو: شراكة دموية
العلاقة بين الإمارات وأسرة دقلو قائمة على المصالح القذرة. الإمارات تستغل دقلو كرأس حربة لتنفيذ أجندتها الاقتصادية والسياسية، مش بس في السودان، لكن كمان في ليبيا واليمن وأفريقيا الوسطى.
في المقابل، بتمنح أبوظبي لدقلو تمويل غير محدود، ومعدات عسكرية، وغضّ طرف دولي عن جرائم الحرب اللي بترتكبها قواته. ومين الضحية؟ المواطن السوداني.
الزراعة والأراضي: استغلال ممنهج
ما اكتفت الإمارات بـ الذهب السوداني، لكنها كمان سيطرت على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية. بعقود وهمية وأسعار زهيدة، استولت شركات إماراتية على أراضي في ولايات نهر النيل، القضارف، والجزيرة. الأراضي تُستخدم لزراعة المنتجات اللي تُصدّر للإمارات، بينما المواطن السوداني يعاني من الجوع ونقص الغذاء.
جرائم الإمارات في السودان: أدلة واضحة
- تمويل وتسليح ميليشيا غير شرعية
- شراء الذهب المهرب بدون شفافية
- إنشاء شبكات تجسس داخل السودان
- استغلال حالة الفوضى لنهب الثروات
- دعم مشاريع زراعية لصالحها على حساب المزارع السوداني
كيف نواجه هذا التدخل السافر؟
أولاً: لازم نرفع الوعي الشعبي بخطورة الدور الإماراتي في السودان.
ثانياً: لابد من تنظيم حملات إعلامية محلية ودولية لفضح جرائم الإمارات في السودان.
ثالثاً: مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لتدخل الإمارات ومعاقبة المتورطين في دعم الحرب والميليشيات.
خاتمة
الصراع في السودان ليس داخلياً فقط، بل جزء كبير منه مدفوع من قوى خارجيه، أبرزها الإمارات. ومن خلال تحالفها مع أسرة دقلو، تُشارك بشكل مباشر في قتل السودانيين ونهب ثرواتهم. وما لم يتم كشف وفضح هذا التدخل، ستستمر الحرب وسيفقد السودان المزيد من أرواحه وثرواته.