ضياء الدين سليمان محمود يكتب….فيديو الإغتصاب ..هذا فقط ما وثقته الكاميرا
ليتني لم اجاري فضولي الصحفي الذي ساقني للبحث عن فيديو جريمة الإغتصاب التي ارتكبها بعض أفراد الدعم السريع في حق إحدى فتيات البلاد ومشاهدته بعد أن كثر الحديث عنه في الوسائط وتداوله البعض على نطاق واسع ، كنت أظن أن كثرة الحديث عن الفيديو المقصود هو احدى أدوات الحرب الاعلامية رغم قناعتي الراسخة أن أفراد الدعم السريع الذي ينهبون الممتلكات ويقتلون الناس ويمثلون بجثثهم ويحتلون المستشفيات لا يتورّعون ارتكاب مثل هذه الجرائم التي سجلتها مضابط التاريخ في عدد من مناطق الخرطوم والولايات.
ما كنت إعتقد ان يتجرد أفراد الدعم السريع الذين ارتكبوا هذا الجرم من الانسانية وهم يقبلون على تصوير الفتاة المغتصبة التي كانت تصرخ وهم يتناوبون على إغتصابها ويتلذذون بصرخاتها دون أن يرمش لهم جفن بل أن احدهم حينما مرت عليه عدسة الكاميرا التي وثقت لهذه الحادثة كان يقابلها بابتسامة رافعاً يده ملوحاً بعلامة النصر وكأنما النصر الذي فشلوا في تحقيقه بإستلام السلطة وحكم البلاد قد تحقق بين فخذي تلك الفتاة.
الفيديو صادم حقاً ومقزز وتفاصيله بشعة ولكنه أكد بما يدع مجالاً للشك ان قوات الدعم السريع عبارة عن وحوش بشرية مجردة من الانسانية لا يمتون بصلة لا برجالة السودانيين ولا اخلاق المسلمين ولا حتى انسانية الإنسان نفسه.
لا أدري بماذا كان يشعر هولاء الاوباش وهم يقومون بفعلتهم هذه؟؟
كيف سمحت لهم غريزتهم الحيوانية وخيالهم المريض الاستمتاع بإغتصاب فتاة لم توقفهم منها صرخاتها الباكية ولم تنهيههم توسلاتها ؟؟
من أين أتى هؤلاء البرابرة ؟؟ هل هم حقاً سودانيون ؟؟ وإن كانوا سودانيين هل شربوا من نيلنا؟؟
- هل جلسوا حول نيران تقابة الخلاوي في دارفور ؟
- هل تسلقوا جبال النوبة والتاكا؟
- هل استمعوا لوردي وسيد خليفة وعثمان حسين؟
- هل سمعوا بالترابي والصادق المهدي ونقد والميرغني ؟؟
لا أظن ذلك ؟؟
الحادثة بوحشيتها هذه تمثل جرس إنذار لكل السودانيين الاحرار حتى أولئك الذين يقفون على الحياد في المنطقة الرمادية بأن ما يفعله الدعم السريع قد تجاوز سرقة المنازل ونهب الممتلكات الي شرف الحرائر واذلال الرجال فالذي يصمت على مثل هذه الأفعال عليه أن يتحسس رجولته فإن لم يفعل فإنه سيكون ضحية الاغتصاب القادمة.
مافعلته المليشيا المتمردة في تلك الفتاة أن لم يدق ناقوس الخطر ويستثير فينا حمية الدفاع عن العرض والشرف فإن هذه الجريمة ستطال جميع بناتنا ونسائنا فإن لم نتحرك اليوم كالرجال فسنبكي غداً كالنساء
هذه حادثة واحدة هي التي وثقتها الكاميرات وبمرور الوقت ستكتشفون مآسي تشيب الرؤوس ، معظم المختطفات تحولن الي مستعبدات يغتصبن تحت تهديد عصابة الدعم السريع ستكتشفون انه في احد الأحياء العريقة في الخرطوم قد اغتصبوا فقط في شارع فرعي ثمانية فتيات ستة منهم شابات وقاصرتين ستكتشفون انهم قتلوا أسرة كاملة وجمعوا الجثث في احد غرف المنزل واغلقوا عليهم الباب ،ستكتشفون أن الامر تعدى إستلام السلطة الي حرب كلها غل وحقد بلا اخلاق أو شرف.،.
الدعم السريع يوجه إنذاراً لجنوب السودان بالتوقف عن دعم الجيش أو مواجهة إغلاق كامل لإنتاج النفط
كشف مسؤولون استخباراتيون أفارقة أن قوات الدعم السريع أصدرت إنذارًا مدته ثلاثة أسابيع لحكومة جنوب السودان للتوقف عن توفير الأموال للقوات المسلحة السودانية أو مواجهة إغلاق كامل لإنتاج النفط. على الرغم من أن جنوب السودان ينتج حوالي 170 ألف برميل من النفط يوميًا، إلا أن النفط يجب أن يمر عبر السودان للوصول إلى بورتسودان حيث يتم تحميله في سفن الشحن. ونتيجة لذلك، يتم دفع 10000 برميل من النفط يوميًا إلى السودان كرسوم نقل.
كل شهر يتلقى السودان ما يقرب من 18 مليون دولار من نفط جنوب السودان. ويضع الإنذار الأخير قيادة جنوب السودان في موقف لا يُحسد عليه، حيث من المرجح أن يؤدي أي قرار يتم اتخاذه خلال الإطار الزمني إلى تداعيات خطيرة. إن سيطرة قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية الحيوية، بما في ذلك خطوط الأنابيب ومحطات الضخ، تمنحها نفوذًا كبيرًا في النزاع.
لفهم خطورة الوضع، من الضروري فهم تعقيدات صناعة النفط في جنوب السودان. وتنتشر حقول النفط عبر ولايتين في جنوب السودان، مع وجود خطي أنابيب يتقاربان في محطات ضخ النفط في هجليج، الواقعة في ولاية كردفان بالسودان التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. هجليج هي المكان الذي يتم فيه توجيه النفط من حقول جنوب السودان إلى خط أنابيب يؤدي إلى بورتسودان للتصدير. بينما تسيطر قوات الدعم السريع على محطات الضخ في هجليج، يمتلك الجيش السوداني السلطة على المنفذ حيث يتم تحميل النفط على سفن الشحن. ويطرح طلب قوات الدعم السريع بوقف جنوب السودان عن توفير الأموال للقوات المسلحة السودانية معضلة حاسمة.
إذا امتثل جنوب السودان، فقد تنتقم القوات المسلحة السودانية من خلال منع تصدير نفط جنوب السودان عبر بورتسودان، مما يؤدي فعليًا إلى خنق شريان الحياة الاقتصادي للبلاد. من ناحية أخرى، إذا استمر جنوب السودان في توفير الأموال للقوات المسلحة السودانية، فإن قوات الدعم السريع تهدد بإغلاق محطة الضخ في هجليج، مما يعيق تدفق النفط إلى بورتسودان. تفاقم الوضع المزري الذي يواجهه جنوب السودان بسبب سيطرة القوات المسلحة السودانية على مدينة بورتسودان، التي تعد مركز التصدير الرئيسي للنفط في البلاد. ومع الخسارة المحتملة لهذا المرفق الحيوي، سيتوقف إنتاج النفط في جنوب السودان بشكل كبير، مما يؤدي إلى أزمة متعددة الأوجه ذات تداعيات بعيدة المدى.
إن التداعيات بعيدة المدى ليس فقط على جنوب السودان ولكن أيضًا على استقرار المنطقة. سيؤدي تعطيل إنتاج النفط إلى تفاقم الوضع الأمني الهش بالفعل، مما قد يؤدي إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار داخل البلاد. علاوة على ذلك، سيكون للتداعيات الاقتصادية عواقب وخيمة على قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية لشعبها. بينما يتم نشر هذه الاكتشافات رسميًا لأول مرة، لا يمكن التقليل من خطورة الموقف. وحصلت News Africa اليوم على حق الوصول الحصري إلى المعلومات السرية للغاية من قبل مسؤولي المخابرات الأفارقة، وتفاصيل الرؤى من هؤلاء المسؤولين لماذا قد تتحول الحرب في السودان قريبًا إلى صراع إقليمي يشمل جهات فاعلة أخرى.
على سبيل المثال، قد يضطر جنوب السودان إلى السعي لحماية خطوط الأنابيب والبنية التحتية النفطية في السودان. وفي ضوء التدهور السريع للوضع، من الواضح أن الجهود الدبلوماسية العاجلة والتدخل الدولي مطلوبان لتفادي الكارثة الوشيكة. تُترك حكومة جنوب السودان مع خيارات محدودة ويجب أن تسير في طريق محفوف بالمخاطر لحماية مصالحها الاقتصادية وضمان الاستقرار داخل حدودها. مع تطور التطورات، ستراقب Today News Africa الوضع عن كثب وتقدم تحديثات بشأن هذه الأزمة المتطورة، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها جنوب السودان والعواقب المحتملة على المنطقة.