رائد شرطة محمد عمر يؤكد إلقاء القبض وتصفية التهديدات الأمنية في حملة فعالة
أعلن مدير الاعلام بشرطة ولاية نهر النيل، رائد شرطة محمد عمر، أن 95٪ من الولاية أصبحت خالية تمامًا من الخلايا النائمة لقوات مليشيا الدعم السريع، والتي كانت تنشط في المنطقة.
وأكد عمر أنه تم التعامل مع هذه الخلايا وضبطها خلال الأيام الماضية، مما يعكس نجاح الجهود الأمنية في تأمين الولاية.
في إطار جهود مكافحة الشائعات، أكدت وزارة الثقافة والإعلام على هامش ورشة دحض الشائعات أن اللقاءات الأمنية أسفرت عن القبض على جميع الناشطين، مع التأكيد على الاهتمام الكبير من قبل القوات النظامية والشرطة في تأمين الولاية في مختلف مناطقها.
وشدد عمر على أن هذا العمل يعكس التزام مدير شرطة الولاية بتحقيق الأمان والاستقرار.
"دور الإعلام في تعزيز الأمن الوطني في ولاية نهر النيل"
تشير التصريحات الأخيرة لمصطفى الشريف وزير الثقافة والإعلام بولاية نهر النيل إلى أهمية دور القيادة الولائية والقوات النظامية في رفع مستوى الأمان لدى المواطنين.
يتمثل هذا الدور في إطلاق حملات إعلامية مسؤولة وتوعية لاحتواء وكبح انتشار الشائعات وإزالتها من جذورها.
الشريف أشار إلى أن تعزيز الأمان يتم عبر تعزيز الأمن الوطني، وهو داعم للجيش والقوات المسلحة.
يتمثل هذا التعزيز في جهود حكومية تهدف إلى تحفيز المواطنين للمشاركة في عمليات تسليح ذات طابع دفاعي، تحت شعار الدفاع عن الوطن والمشاركة في المعركة الوطنية.
في سياق متصل، أشار فتح الرحمن غطاس، أمين الإعلام بالولاية، إلى أهمية إنشاء منصات إعلامية لفرغ محتوى الشائعات وتوضيح الحقائق.
يعكس هذا التوجيه التوافق الجماعي على مكافحة الإشاعات والتصدي للنشر السلبي، مع دعوة لوسائل الإعلام لتكثيف جهودها وتوخي المزيد من الحذر في نقل المعلومات.
يبرز هذا السياق أهمية تكامل الجهود بين الحكومة، الجيش، ووسائل الإعلام في بناء بيئة آمنة وتشجيع المواطنين على العمل المشترك من أجل مستقبل أمن ومستقر.
أقراء أيضا:-
اكد مصدر عسكري مطلع بان الاستخبارات العسكرية تؤمن حدود الولاية الشمالية بجميع اتجاهاتها
تعيش ولاية نهر النيل و الشمالية في ظل أمان واستقرار معتبرين، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الاستخبارات العسكرية لتأمين حدودها في جميع اتجاهاتها. يؤكد مصدر عسكري مطلع على أن هذه الجهود تركز على تأمين المناطق الحدودية ومتابعة الأنشطة الاستخباراتية بشكل دقيق.
وفي سياق متصل، يُشير المصدر إلى أن الصحراء تظل مؤمنة وسلاح الجو جاهز، حيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي تهديدات. يُبرز المصدر الجهود العالية المبذولة للقبض على الخلايا النائمة في الولاية، مؤكدًا على تكامل الإجراءات الأمنية للحفاظ على سلامة المواطنين.
في سياق متصل، ينفي المصدر بشكل قاطع ما يتم تداوله حول وجود دعم سريع أو متحركات في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة. يتضح بوضوح أن الجهود الرامية لتحقيق الأمان والاستقرار تعتمد على التنسيق والتعاون بين القوات العسكرية، المستنفرين، والأجهزة الأمنية في ولاية نهر النيل.
وفي الختام، يُجدد التأكيد على الإصرار القوي من قبل المستنفرين والشباب العامل في الولاية على العمل بكل جهد وقوة لضمان استقرار وأمان الولاية.