إيران.. ترسانة صاروخية على أهبّة الانفجار! هل اقتربت المواجهة؟
في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، تبدو إيران وكأنها بركان خامد يوشك على الانفجار، خصوصًا مع امتلاكها ترسانة صاروخية ضخمة تُعد من بين الأقوى في العالم. تشير التقارير إلى أن إيران تمتلك 4000 صاروخ جاهز للإطلاق في المرحلتين الأولى والثانية من أي حرب محتملة، ما يعكس قدرتها على شن ضربات مكثفة ومباغتة.
قوة صاروخية غير مسبوقة
تُعرف إيران بتطويرها المستمر لقدراتها العسكرية، خاصة في مجال الصواريخ الباليستية والمجنحة، التي أصبحت أكثر دقة ومدىً وتأثيرًا. وقد ساعدتها العقوبات الدولية على تبني استراتيجية الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري، مما مكّنها من إنتاج منظومات متطورة مثل صواريخ خرمشهر، سجيل، والفاتح 110، التي تتمتع بقدرات هجومية هائلة.
هل يقترب العالم من مواجهة كبرى؟
وفقًا للمحللين، فإن امتلاك إيران لهذه الترسانة الجاهزة للإطلاق يعزز من مخاوف التصعيد العسكري، خصوصًا مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية. فمجرد إطلاق شرارة الحرب قد يؤدي إلى هزة كبرى في استقرار المنطقة والعالم، حيث إن أي مواجهة قد تشمل استهداف منشآت استراتيجية وحيوية في الخليج والشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية عالمية.
خيارات المواجهة والدبلوماسية
بينما تواصل القوى الكبرى محاولاتها للحد من التوتر، تظل احتمالية المواجهة العسكرية قائمة، خاصة مع تصاعد التهديدات المتبادلة. لكن في الوقت ذاته، لا يزال الخيار الدبلوماسي مطروحًا عبر المفاوضات النووية ومحاولات خفض التصعيد في المنطقة.
نهاية غير محسوبة؟
إيران اليوم ليست مجرد قوة إقليمية، بل أصبحت طرفًا رئيسيًا في معادلة التوازن العسكري العالمي، مما يجعل أي انفجار عسكري محتمل تهديدًا للاستقرار الدولي. ومع استمرار السباق العسكري، يبقى السؤال: هل نشهد قريبًا حربًا تغير موازين القوى في العالم؟