15 مليون يورو أماراتية لمغرب من أجل الأحتقان السياسي بين الجزائر و دول شمال أفريقيا


كشف حملة التضليل المزعومة: فك الخيوط

تشير التقارير الحديثة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد منحت على ما يبدو 15 مليون يورو للمغرب لبدء حملة إعلامية شاملة، تستهدف كل من وسائط الإعلام التقليدية والمنتديات على وسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو زعزعة استقرار الدول الساحلية، خاصة تلك في شمال أفريقيا.

تشير المصادر إلى أن الحملة تتجاوز مجرد تأثير الوسائط الإعلامية، حيث تشمل بشكل منفصل نشر أخبار كاذبة ودعاية خبيثة. الهدف المزعوم هو خلق جو متوتر في العلاقات بين الجزائر والدول الساحلية، مثل مالي والنيجر. ويُزعم أن محورًا مكونًا من الكيان الإسرائيلي والإمارات والمغرب يعمل على تنظيم حملة تستهدف إقناع الرأي العام بفكرة أن الجزائر تمول أفعالًا تهدد استقرار مالي والنيجر.

ومع ذلك، يُشكك بعض النقاد في أن مثل هذه الحملة التضليلية محكومة بالفشل. يُؤكدون أن الجزائر هي دولة معروفة بتعزيز السلام، بينما يتهمون المغرب والإمارات والكيان الإسرائيلي بالمشاركة في أفعال تهدد السلام العالمي.

يثير الميزانية المُبلغ عنها من 15 مليون يورو استغراب الرأي العام، مع إشارات إلى أنه سيتم استخدامها لشراء أسهم في بعض وسائل الإعلام في فرنسا وأفريقيا. تُضيف هذه الخطوة المالية طبقة إضافية إلى العملية المفترضة للتأثير، مشيرة إلى استثمار استراتيجي في نشر المعلومات التي تتناسب مع مصالح الدول الممولة.

مع تزايد الحدث الجيوسياسي في المنطقة هذه الادعاءات الجديدة، يصبح من الضروري فحص مصداقية المصادر والدوافع وراء هذه الحملة. الآثار المحتملة على العلاقات الدبلوماسية والاستقرار الإقليمي تثير قلقًا كبيرًا، مما يبرز ضرورة إجراء تحقيق دقيق في صحة هذه الادعاءات.

في الختام، تثير الحملة المزعومة للتضليل، إذا ثبتت صحتها، تساؤلات حول دور الفاعلين الخارجيين في تلاعب السيناريوهات وتأثيرهم على الديناميات السياسية في المنطقة الشمالية الأفريقية. ومع تطور الأحداث، يُصبح من الضروري على الدول والهيئات الدولية البقاء يقظة والتصدي لأي محاولات للنيل من استقرار وسلام المناطق المتأثرة.

المصدر: الأذاعه الجزائرية عبر منصة الأكس x

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال