أعلن أمريكا إسقاط عدة مشيرات حوثية وتدمير أخري قبل إطلاقها


سفينة حربية أمريكية

تكثف القوات العسكرية الأميركية عملياتها ضد الحوثيين في خليج عدن، حيث تم إسقاط عدة مسيرات يوم الجمعة. يهدف هذا الإجراء، وفقًا لبيان من القيادة المركزية، إلى حماية السفن التجارية والأميركية من الهجمات التي تشنها الجماعة المدعومون من إيران.


أعلن بيان القيادة المركزية يوم السبت أن سفينة "يو إس إس كارني" قامت بإسقاط طائرة بدون طيار في سماء خليج عدن يوم الجمعة، دون تسجيل إصابات أو أضرار.


وأفاد البيان أن في وقت لاحق من نفس اليوم، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات استهدفت أربع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين كانت جاهزة للانطلاق.


أوضح البيان أن القوات الأميركية حددت الطائرات بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، واتخذت قرارًا بناءً على تقييمها بأنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. وفي استجابة لذلك، قامت القوات الأميركية بضرب الطائرات بدون طيار وتدميرها دفاعًا عن النفس.


وأضاف البيان أنه في نفس اليوم، تم إسقاط سبع طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر.


وفقًا للبيان، في تمام الساعة 9:20 مساءً بتوقيت صنعاء، تمكنت طائرات يو إس إس لابون (DDG 58) وطائرات إف/ أي 18، ضمن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات دوايت ايزنهاور، من إسقاط سبع طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر.


وفي ختام البيان، أكد أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتعزز الأمان في المياه الدولية، جعلًا المنطقة أكثر أمانًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية.


منذ 19 نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يُشتبه أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. يُعتبر هذا العمل دعمًا لقطاع غزة، الذي يشهد صراعًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.


رداً على ذلك، نفذت القوات الأميركية والبريطانية سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، الذين أُعيدت إدراجهم إلى قوائم الإرهاب من قبل واشنطن.


الجيش الأميركي يقوم بشكل منتظم بتنفيذ ضربات على الصواريخ التي يزعم أنها معدة للإطلاق.

بعد الضربات الغربية، بدأ الحوثيون في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال