لاهاي تُرعب أبوظبي... كواليس الهزة الكبرى التي قد تطيح بصورة الإمارات دوليًا

في تصعيد غير مسبوق، تواجه دولة الإمارات دعوى قضائية دولية أمام محكمة العدل الدولية رفعتها الحكومة السودانية، تتهمها بالتورط المباشر في جرائم دعم مليشيا الدعم السريع. هذا التحرك القانوني أثار حالة من الهلع داخل أروقة الحكم في أبوظبي، حيث وصف محمد بن زايد هذا الملف بـ"الضربة التي لا تُمحى"، ما دفعه إلى طلب إعداد خطة طوارئ عاجلة لمواجهة ما سماه بـ"السيناريو الكارثي".

https://sudanewsmax.blogspot.com/2025/04/Emirates-Court.html

"لاهاي تُرعب أبوظبي"... كواليس الهزة الكبرى التي قد تطيح بصورة الإمارات دوليًا

بينما تلتزم وسائل الإعلام الرسمية الصمت، تدور خلف الكواليس معركة وجود حقيقية تهدد صورة الإمارات في المجتمع الدولي. فالدعوى السودانية لم تكن مجرد خطوة سياسية، بل زلزال قانوني قد يكشف ملفات ظلّت مغلقة لسنوات. فهل تصمد أبوظبي أمام عاصفة لاهاي؟ أم أن العد التنازلي قد بدأ فعلاً؟

لماذا تعتبر الإمارات هذه الدعوى تهديداً وجودياً؟

  • وجود أدلة موثقة من تقارير منظمات دولية وإفادات شهود تربط الإمارات بدعم مباشر لمليشيا "الدعم السريع".
  • التحرك السوداني المدروس، والذي اعتمد على مساندة قانونية من خبراء دوليين وحقوقيين معروفين.
  • الخوف من تأثير العدوى القانونية، حيث تشير تقارير أمنية إلى أن صدور حكم إدانة قد يفتح الباب أمام دعاوى من اليمن وليبيا وحتى فلسطين.

رد فعل بن زايد: رعب داخل قصر البحر

في اجتماع مغلق وطارئ جمع محمد بن زايد بعدد من كبار المسؤولين، تم طرح الخطر بصراحه شديدة. وقال بن زايد، بحسب تسريبات من داخل الاجتماع:

"إذا خسرنا هذه القضية، فنحن لا نخسر ملفاً… بل نخرج من النادي المحترم دولياً."

وعلى الفور تم اتخاذ إجراءات عاجلة:

  • تجميد مشاريع إعلامية كبرى وتحويل ميزانياتها لحملات دبلوماسية وقانونية.
  • تجهيز وفد قانوني بقيادة محامين ونواب بريطانيين مرتبطين بلوبي صهيوني.
  • رفع حالة الطوارئ داخل الأجهزة السيادية ومتابعة يومية للملف من أعلى المستويات.

لماذا تخشى الإمارات من محكمة العدل الدولية؟

محكمة العدل الدولية هي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وأحكامها تُحدث أثراً قانونياً وأخلاقياً ضخماً. الحكم ضد الإمارات سيكون بمثابة وصمة عار تاريخية، وقد يُستخدم كسلاح قانوني ضدها في المستقبل.

صندوق باندورا: من السودان إلى العالم

ما يُقلق النظام الإماراتي أكثر هو "تأثير العدوى". فإذا ثبت تورطها في السودان، فماذا عن دورها في:

  • اليمن: دعم تشكيلات مسلحة وإدارة سجون سرية.
  • ليبيا: دعم قوات حفتر بالطائرات والأسلحة.
  • فلسطين: اتهامات بالتطبيع والمساعدة في قمع المقاومة.

هل يستطيع بن زايد إسكات العدالة الدولية؟

رغم أن الإمارات تمتلك أدوات ضغط سياسي واقتصادي، إلا أن محكمة العدل الدولية ليست كأي مؤسسة. اللوبيات والتحالفات تُحرك الآن بكثافة، لكن القضية محكمة والمجتمع الدولي يراقب.

الخلاصة: اللحظة الأخطر في تاريخ الإمارات؟

ما بين قصر البحر في أبوظبي وقاعة المحكمة في لاهاي، تُكتب الآن واحدة من أهم فصول الصراع في الشرق الأوسط. السودان يتحرك بثقة، والإمارات ترتجف من الضربة. فهل يسقط بن زايد في فخ الغرور؟ أم تنجح أموال أبوظبي مرة أخرى في قلب الطاولة؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال