فضيحة بن زايد: حملات تلميع فاشلة وابتزاز مكشوف يهز صورة الإمارات

فضيحة الإمارات، محمد بن زايد، حملات تلميع، ابتزاز إعلامي، حرية التعبير، الإعلام الخليجي، الإمارات، بن زايد، تويتر الإمارات، الولاء للنظام، حرية الصحافة.

فضيحة جديدة تهز صورة الإمارات: حملات تلميع فاشلة وابتزاز مكشوف!

في يومٍ أقل ما يُقال عنه إنه "يوم أسود" على النظام الإماراتي، تتكشف تفاصيل فضيحة إعلامية مدوية، بدأت بحملات تلميع مدفوعة، وانتهت بابتزاز فاضح لكل من يرفض السير في ركاب الدعاية الرسمية.
المشهد هذه المرة مختلف، فبعد أن فشل "وجه الخير" في تحسين صورة القصر، عادت الأساليب القديمة لتتصدر المشهد: تهديد، ضغط، وشراء للولاءات… لكن هذه المرة "ع المكشوف".

من التلميع إلى التهديد: الوجه الحقيقي ينكشف

في البداية، كانت هناك محاولات لترويج صورة براقة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عبر موجة ضخمة من المقالات، الفيديوهات، والتغريدات.
لكن سرعان ما تبيّن للجمهور أن هذه ليست سوى حملة مدفوعة، هدفها تجميل الواقع المؤلم في الداخل الإماراتي والتعتيم على ملفات الانتهاكات المتزايدة.
ولما ما نفع التلميع، تحوّل المشهد إلى ما يشبه العصابات الإعلامية، تفرض على المؤثرين والفنانين والناشطين أن يُشاركوا في تمجيد النظام، وإلا… فصمتهم يُحسب عليهم "كخيانة".

الإعلام مأجور.. والفن أيضاً

نعم، لم تعد الأمور خافية على أحد.
فالكثير من الإعلاميين والمشاهير يُدفع لهم المال مقابل مدح النظام، بينما من يرفض، يتم تهديده بالتهميش أو حتى منع الرزق.
أبواب تُغلق، فرص تُسحب، وأصوات تُكمم فقط لأنهم لم "يغردوا" بما يرضي القصر!

وطنية مزيفة تُقاس باللايكات!

هل وصلنا فعلاً لمرحلة تُقاس فيها الوطنية بعدد الريتويت؟
هل أصبح الدفاع عن "النظام" واجب إلكتروني تُراقَب فيه التفاعلات ويتم التصنيف بناءً عليه؟
في الإمارات اليوم، كل من يصمت يُتهم، وكل من ينتقد يُلاحق، حتى أصبح الولاء سلعة تُشترى وتُباع مثلها مثل السلاح.

هذا نظام، ما عاد دولة!

المشهد الخليجي اليوم صار مؤسف…
الدولة اللي كانت تتفاخر بالنموذج الاقتصادي والتنموي، تحولت إلى نظام يتعامل مع شعبه والعالم بمنطق المافيات.
التغريد صار وظيفة، والتطبيل صار عقد عمل، ومن يخرج عن النص يُقصى فورًا!

رسالة إلى أهل الخليج وكل العرب:

لا في كرامة تُفرض بالتغريد، ولا في وطنية تُقاس بعدد اللايكات.
الوطنية الحقيقية تُبنى بالفعل، بالموقف، بالعدالة، وبالحرية، مش بالابتزاز الإعلامي وحملات التجميل اللي تصرف فيها ملايين الدولارات عشان صورة ما تقدر تصمد أمام الواقع.

كلمة أخيرة:

اللي يحصل اليوم في الإمارات ما هو إلا مؤشر خطير…
النظام ما عاد يثق في أحد، ويبي يشتري الولاء بأي ثمن، لكن الولاء ما يُشترى، والكرامة ما تُؤخذ بالتخويف.

من اليوم وطالع، كلنا مسؤولين عن فضح هذه الممارسات، ورفع الصوت عاليًا، لأن الصمت صار يُحسب "تواطؤ"، والحياد صار "خيانة".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال