باعتراف أحد أفراد قبيلة الرزيقات، تم تفكيك مشروع قريش وإحلال دولة العطاوة.

باعتراف أحد أفراد قبيلة الرزيقات، تم تفكيك مشروع قريش وإحلال دولة العطاوة.

باعتراف أحد أفراد قبيلة الرزيقات، تم تفكيك مشروع قريش وإحلال دولة العطاوة.


بلا شك، تقع الدعم السريع في فترة صعبة بين المطرقة والسندان، ومع انهيارها، تتلاشى آمال قبائل الصحراء في تأسيس دولة العطاوة الكبرى. يندرج هذا السقوط في سياق فقدان حلم استعادة أمجاد قريش الأولى وتحقيق مكانة مميزة مثل أقراننا في حكومات جزيرة العرب.


قوات الدعم السريع، الذي كان يحتل مكانة بارزة، يتمتع بتجهيزات متنوعة تشمل مضادات الطيران والثنائي والرباعي، إلى جانب المدافع وأساطيل السيارات والمسيرات، وأبراج المراقبة، بالإضافة إلى شبكات الاتصالات والشركات. وكانت ترسانة القوات تشمل مخزونًا ضخمًا من الذهب وتجمع قوامها البالغ 280 ألف مقاتل.


تم تنفيذ تحرك فعّال من قبل طيران الجيش، حيث قام بقصف وتدمير شامل لأبراج الاتصالات والمسيرات، بالإضافة إلى الأسلحة الثقيلة والمضادات، ومخازن السلاح والوقود. هذا الدمار الاستراتيجي كان مستنداً إلى رسم وفهم عسكري قتالي دقيق وشيطاني، حيث كان التركيز الرئيسي على تعطيل وتدمير الحركة وخطوط الإمداد.


بالرغم من أن الخسائر البشرية في بداية المعركة كانت قليلة، فإن التركيز الرئيسي كان على شل وتدمير البنية التحتية والإمدادات. تمكن الجيش بنجاح من تفكيك الإمدادات القادمة من الإمارات وتشاد وإفريقيا الوسطى والنيجر.


إثر التخلص من القادة الكبار والضباط والجنود الأقوياء، وتصفية ما يُعرف بـ "القوة الصلبة"، كما يسميها الجيش. يلاحظ أن لم يتم قتل الا القليل، من قادة الجيش الكبار إلى جانب عدد من الضباط برتبة عميد. يتجلى الفارق في العدد بين قادة الجيش وقادة الدعم السريع، حيث لا يتجاوز العدد ١% من الضباط الذين فقدوا حياتهم على يد الجيش.


تعتزم القوات البرية للجيش إجراء أضخم عملية مشاة برية في تاريخها، باستخدام تكتيك عالي الدقة بعد تكبد قواتنا خسائر بناءً على الاستنزاف الذي حدث. تتضمن الخطة إبادة جنود الدعم السريع بشكل غير مسبوق، مع التركيز على تنظيف وإبادة القوات في أم درمان والخرطوم، وعزل ود مدني مع محاصرة جنودنا هناك.


يُفترض أن يكون الطيران جاهزًا لقطع أي محاولة للفرار أو إمداد، متبعًا نهجاً مشابهًا لتلك التي حدثت في الفاو وأم درمان.


تفهم الخطة القادمة التي تستهدف جنودنا في أم درمان والخرطوم ومدني، ومن ثم توجيه الهجوم نحو دارفور لحصارنا هناك وتدمير كل شيء، مما يهدد بتجريدنا من قوتنا وفصل دارفور. هذا السيناريو ينطوي على تحديات كبيرة، خاصةً بعد فقدان الدعم من الشمال وقبائله، وحتى شمال كردفان.


هذه المستجدات تتطلب تحليلاً عميقًا لوضع استراتيجيتنا الحالية واستعدادنا لمواجهة التحديات المستقبلية.


تم تدبير هذا النزاع بشكل استراتيجي لجذب القبائل العربية إلى شبكة من الخداع، بهدف خلعها من قوتها الهائلة التي بناها حميدتي بعناية سبقه آخرون. للأسف، كانت هذه خطوة محسوبة لتجعل هذه القبائل عاجزة وبلا قوة.


مع الأسف الشديد، أعبر عن كيفية انجذابنا إلى هذه الحرب، كخطة مصممة للقضاء على قدرتنا كقبائل عربية تعيش في صحاري أفريقيا. تم تنفيذ هذا التلاعب بغرض شرير لتجعل هذه القبائل عاجزة ومحرومة من قوتها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال